شرح كتاب التوحيد : الدرس 51 / الشيخ عثمان الخميس
أحسن الله إليكم قال المصنف رحمه الله تعالى : باب قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : " {يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} : يشركون". وعنه : "سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز". وعن الأعمش : "يدخلون فيها ما ليس منها".
أحسن الله إليكم فيه مسائل:
ـ الأولى : إثبات الأسماء.
ـ الثانية : كونها حسنى.
ـ الثالثة : الأمر بدعائه بها.
ـ الرابعة : ترك من عارض من الجاهلين الملحدين.
ـ الخامسة : تفسير الإلحاد فيها.
ـ السادسة : وعيد من ألحد.
و العجيب أن أكثر أسماء ألهتهم يأخذونها من الله و يجعلونها إناثا ، كما قال الله تبارك و تعالى : إن يدعون من دونه إلا إناثا و إن يدعون إلا شيطانا مريدا ، اللات العزى مناة نائلة فآلهتهم أكثرها إناث ، هناك عندهم آلهة ذكور مثل هبل و إساف لكن أكثر آلهتهم التي يدعونها من دون الله تبارك و تعالى إناث .
وهي أخذوها من أسماء الله ، فاللات أنثى الإله ، و العزى أنثى العزيز ، و مناة أنثى المنان و هكذا .
يمكنك الاستماع إلى هذا الدرس عبر الفيديو التالي :
التسميات
دروس العقيدة