شرح كتاب التوحيد : الدرس 35 / الشيخ عثمان الخميس
أحسن الله إليكم قال المصنف رحمه الله تعالى : باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله ، وقوله تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} قال علقمة : هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت".
ولهما عن ابن مسعود مرفوعا: "ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية" .لأن هذا فيه عدم الرضى و عدم الصبر و عدم الرضى بقضاء الله ، و عدم الصبر على ما أصابه .
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة".
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط" حسنه الترمذي.
أحسن الله إليكم فيه مسائل:
ـ الأولى : تفسير آية التغابن.
ـ الثانية : أن هذا من الإيمان بالله.
ـ الثالثة : الطعن في النسب.
ـ الرابعة : شدة الوعيد فيمن ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية.
ـ الخامسة : علامة إرادة الله بعبده الخير.
ـ السادسة : علامة إرادة الله به الشر.
ـ السابعة : علامة حب الله للعبد.
ـ الثامنة : تحريم السخط.
ـ التاسعة : ثواب الرضى بالبلاء.
يمكنك الاستماع إلى هذا الدرس عبر الفيديو التالي :
التسميات
دروس العقيدة