شرح كتاب التوحيد : الدرس 56 / الشيخ عثمان الخميس
أحسن الله إليكم قال المصنف رحمه الله تعالى : باب لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة ، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة" رواه أبو داود.
و لا يملك الجنة إلا الله سبحانه و تعالى ، فلا يجوز أن يقول الإنسان : أسألك بوجه الله يحرج الناس ، لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ، فإذا سألك بوجه الله فأعطه لا ترده ، و هذه ليست دعوة إلى الذين لا يخافون الله أن يحرجوا الناس وأن يأتوا ويسألهوم بوجه الله .
إذا علمت أنه كاذب أو متلاعب أو أنه لا يعظم الله تبارك و تعالى فلك أن ترده حتى لا يستغل خوف الناس من ربهم تبارك و تعالى .
لأنه جاء : ملعون من سأل بوجه الله غير الجنة ، حتى هذا الذي يسأل بوجه الله مؤاخذ على هذا الأمر .
أحسن الله إليكم فيه مسائل:
ـ الأولى : النهي عن أن يسأل بوجه الله إلا غاية المطالب.
ـ الثانية : إثبات صفة الوجه.
يمكنك الاستماع إلى هذا الدرس عبر الفيديو التالي :
التسميات
دروس العقيدة